الأحد، 4 أغسطس 2013

محمد قدري باشا ( 1237 - 1306 هـ) ( 1821 - 1888 م) ابن ملوى ابن ملوى

 
محمد بن قدري أغاكوبرولي.   القانوني الضليع محمد قدري باشا أحد رواد الإصلاح القانوني في مصر، ومن أوائل من قاموا بمحاولة تقنين الشريعة الإسلامية.
كان جده من الأناضول، من بلدة كبرولي التي نسب إليها.
ولد في مدينة ملوى التابعة لمحافظة المنيا (وسط صعيد مصر)، وتوفي في القاهرة.
عاش في مصر وبلاد الشام وتركيا.
تلقى تعليمه المبكر في مدرسة أهلية صغيرة بمسقط رأسه (ملوى)، انتقل بعدها إلى القاهرة فالتحق بمدرسة الألسن، وأتم فيها دراسته متقنًا اللغة الفرنسية والفارسية والتركية والإيطالية والإنجليزية، وكان يتردد على الجامع الأزهر لدراسة اللغة العربية.
عمل مترجمًا في وزارة المالية، ثم انتقل إلى بلاد الشام مترجمًا لواليها الجديد شريف باشا، فتجول في بلاد الشام والآستانة، ثم عاد إلى مصر فعُيّن مدرسًا لتعليم أحد الأمراء، ثم مدرسًا بمدرسة الأمير مصطفى فاضل باشا، واختاره الخديو إسماعيل مربيًا لولي عهده، ومدرسًا في مدرسة ولي العهد، وقد ترقى في مناصبه فعُيّن مستشارًا بالمحكمة المختلطة، ثم ناظرًا (وزيرًا) للحقانية، ثم ناظرًا للمعارف.
كان محبًا للموسيقى، متقنًا الضرب على العود، له رسالة في علم الموسيقى جعل فيها النغمات أبراجًا، كما اشترك مع مصطفى أفندي رسمي في تنقيح الدستور العثماني باللغات التركية والعربية والفرنسية، بأمر من السلطان عبدالعزيز، كما اشترك مع شريف باشا في وضع أول دستور مصري.
كان أول مُقننٍ للشريعة الإسلامية، ويعد أحد رواد الإصلاح القانوني في مصر، وواحدًا من أعمدة القانون في الشرق.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد ومقطوعات نشرت في جريدة الوقائع المصرية، العدد 521/ 20 من أغسطس 1873، والعدد 545/ 17 من فبراير 1874، وله قصائد نشرت في روضة المدارس المصرية، العدد 11/ 15 من جمادى الآخر 1289هـ/1872م، والعدد 16- آخر شعبان 1289هـ/1872م، وله ديوان مخطوط جمعه نجله.
الأعمال الأخرى:
- له عدد من الرسائل والمصنفات والترجمات متنوعة الموضوعات، منها: «الدر النفيس في لغة العرب والفرنسيس» - طبع، و«سيرة الخديو محمد توفيق باشا»، و«المترادفات في اللغة الفرنسية والعربية»، و«الدر المنتخب من لغات الفرنسيس والعرب والعثمانيين» - طبع، و«قانون العدل والإنصاف للقضاء على مشكلات الأوقاف» - طبع، و«قانون الجنايات والحدود» (ترجمة عن الفرنسية)، و«تطبيق ما وجد في القانون المدني موافقًا لمذهب أبي حنيفة» (مخطوط) بدار الكتب المصرية.
اتبعت قصائده النهج التقليدي شكلاً ومضمونًا، فاقتصرت على المديح وخاصة خديو مصر إسماعيل، ثم ابنه توفيق، ثم من حولهما من رجال العهد، فتعددت مدائحه واقتربت لغتها من لغة التعاملات الرسمية للدولة، ولغة الخطاب في القصر، وسرت فيها مفردات من مهجور الألفاظ العربية تأثرًا بعالم القصر المحافظ على التقاليد والآداب المرعية.
أطلق اسمه على أحد شوارع القاهرة بحي السيدة زينب.
مصادر الدراسة:
1 - أحمد موسى الخطيب: الشعر في الدوريات المصرية (1828 - 1882) - دار المأمون للطباعة والنشر- الجيزة 1987.
2 - خيرالدين الزركلي: الأعلام - دار العلم للملايين - بيروت 1990.
3 - زكي محمد مجاهد: الأعلام الشرقية في المائة الرابعة عشرة الهجرية - دار الغرب الإسلامي - بيروت 1994.
4 - عبدالمنعم شميس: عظماء من مصر - دار المعارف - القاهرة (د.ت).
5 - عمر رضا كحالة: معجم المؤلفين - مؤسسة الرسالة - بيروت 1993.
6 - محمد حسين هيكل: تراجم مصرية وغربية - مطبعة السياسة - القاهرة 1929.
عناوين القصائد:

الاثنين، 22 يوليو 2013

لمسة وفاء لفنان احببتة من قلبى وكلما رأيئ صورتة واعمالة ابكى بكائا مرا رحمة الله عليك .. م / ابوزيد على ابوزيد رئيس تحرير ساسلة مواقع ملوى اون لاين


النحات العبقرى ... عبد البديع عبد الحى قصة حياة مليئة بالام ومصاعب ... ولم يرحم لصان كبر سنة فقتلاة من اجل 65 جنيها مصريا حسبى الله ونعم الوكيل فيكما ايها السفاحين اقرء المزيد اقرء المزيد

برحيل النحات المصري "عبد البديع عبد الحي عن ثمانية وثمانين عاماً، بعدما اقتحما لصين منزله الفقير في ضاحية مصر الجديدة وانهالا عليه طعناً بالسكاكين، وسرقا معدات نحت خاصة به ليبيعاها بمبلغ ضئيل (لا يتعدى الثلاثة وستون جنيهاً مصرياً) تفقد الحركة التشكيلية المصرية واحداً من فرسانها الفطريين، أقول الفطريين لأن الفنان الراحل بدأ النحت بشكل فطري وبدائي، حتى وصل إلى أن نال اعتراف الأوساط الفنية المصرية بتماثيله التي بدأها على الطين، ثم الأحجار الصلبة كالجرانيت والحجر الجيري والبازلت، ثم الرخام والخشب بعد ذلك، استطاع عبد البديع عبد الحي أن يحتل مكانته في زمن كان يتواجد فيه أساطير فنية كبيرة مثل محمود سعيد ومحمود مختار وجمال السجيني وسواهم من رموز النحت والتشكيل المصريين، متماساً معهم في

عبد البديع عبد الحى ملوانى اصيل قاهر الصخور ... عاش فقيرا .. ومات مقتولا اقرء المزيد


عبد البديع عبد الحى ملوانى اصيل قاهر الصخور ...  عاش فقيرا .. ومات مقتولا 
 
رغم موته دائما ما أرى وجهه أمامى ينظر إلى الفراغ بنظراته النافذة كما لو كان يستحضر صور وخيالات كل الذين رحلوا.
كل من رأى "عبد البديع عبد الحى" مرة واحدة لا يمكن أن تغيب عنه ملامحه بعد عشرات السنين، فكما كان هو ينحت صخور الجرانيت والديوريت والكوارتز والبازلت فإن ملامح وجهه كانت لها المقدرة على أن تنحت لنفسها مكانا فريدا فى ذاكرة كل من رآه.

كان يكبرنا – أنا وجيلى- بما يزيد عن ثلاثين عاما، ولكن لم يجرؤ أحد منا على أن يقول له "عم عبد البديع"، بل كنا نقول له وبالفم الملآن "الأستاذ"، فى أواخر سنة 74 اصطحبنى الكاتب والمفكر الكبير "إبراهيم منصور" معه لزيارة "قاهر الجرانيت" فى بيته بمصر القديمة وأصر "قاهر الجرانيت" على أن نتعشى معه أكلة كوارع سوف يطبخها بنفسه، وليلتها حكى "قاهر الجرانيت" كيف بدأ حياته طباخا فى بيت أحد الأكابر فى       اقرء المزيد      اقرء المزيد

ولد الفنان عبد البديع عبد الحي في 30 يونيو عام 1916 بمدينة ملوي في محافظة المنيا اقرء المزيد اقرء المزيد


ولد عبد البديع عام 1916 في عزبة جلال باشا بملوي وتوفي في 2004 ضحية لجريمة عبثية وهو من أهم المثالين المصريين الذين تعاملوا مع الخامات القاسية مثل البازلت والجرانية والحجر وكان صاحب موهبة عالية , بدأ حياته طباخا ورحل كمثال قدير , وبقيت أعماله الواقعية الخالدة تتحدي الزمن .
الناقد / مكرم حنين
الأهرام 15 /10/ 2008
شخصيات مصرية
- ولد الفنان عبد البديع عبد الحي في 30 يونيو عام 1916 بمدينة ملوي في محافظة المنيا - وهو الفنان عصامي علم نفسة بنفسة حيث تعلم القراءة في الكتاب ولم يكلم تعليمه وكان يعمل طباخا عند إحدي العائلات في ملوي وكان يهوى الفن فيأخذ الطين ويصنع منه ثماثيل صغيرة للجنود الذين كان يعجب ببدلهم الرسميه حتى أخبروه ذات يوم عن مسابقة (مختار للنحت) وكانت المسابقة عن ست الحسن .

الأديب المفكر / أنور الصناديقى .. علم من اعلام مــلوى اقرء المزيد اقرء المزيد


ولد فى 6/9/1918 م  بمدينة ملوى  بمحافظة المنيا و قد درس الإنجليزية واللاتينية و الرياضيات و التاريخ فى كلية بنت بشفليد و درس هندسة المبانى والإنجليزية فى المعهد البريطانى للهندسة و لكنه لم يعمل مهندسا بعد عودته إلى مصر بل عمل مدرسا بمعهد ملوى الأزهرى .
عمد إلى التثقيف الذاتى فعكف على أمهات الكتب والمراجع و الدوريات فى مختلف العلوم والفنون فنهل منها حتى أصبح مؤرخاً و مفكراُ و محاضراً ذا نشاط اجتماعى .
وقد شارك فى النشاط الأدبى و الصحفى من خلال مقالاته و كتاباته فى " منبر الشرق " و " المنتظر " و "الأمانى القومية" و من خلال محاضراته و ندواته فى المحافل الأدبية والاجتماعية.

شاعرة ملوى .. حفيدة اديب ملوى .. مع الاستاذة / منال الصناديقى .... السهل المتدفق اقرء المزيد



شاعرة ملوى .. حفيدة اديب ملوى   .. مع الاستاذة  / منال الصناديقى ....   السهل المتدفق
فى هذه الناصية الجنوبية سوف أترك المساحة كاملة للشاعرة منال الصنادبقى ابنة المنيا والتى ظلت بعيدة عن الاضواء سنوات بعيدة, منذ أول لقاء جمعنا فى كلية الاداب قسم الصحافة بمحافظة سوهاج , وكانت فرصة رائعة وجميلة ان ألتقى بصحبة الابداع والصحافة والتى ظلت علاقتنا رائعة منذ ذلك الوقت ممتدة بلا منتهى من هؤلاء شعراء فى بلاط صاحبة الجلالة..
ونحن فى أيام الشهر الكريم رمضان المعظم , ومبدعتنا منال الصناديقى من مواليد شهر رمضان, أيها القارىء الكريم لما لا نصغى اليها هى … هى خير من يتحدث عنها , مع رفقتها للقلم والقصيدة.
(( ولدت فى العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم – كما تقول أمى – ولا أدرى أكان مولدى فى تلك الأيام الكريمة هو الذى كان له أكبر الأثر على نشأتى كمبدعة ..أم هى البيئة التى نشأت فيها هى التى هيئتنى لذلك فأسرتى تعشق العلم ويطلقون عليها فى بلدتنا بملوى بيت العلم فالجد أحمد الصناديقى يندرج نسله من جده الشيخ أحمد الدسوقى من دسوق وقد سافر منذ زمن بعيد إلى ملوى لينشأ تجارته فى فن الموبيليا ويصبح من أكبر تجارها فى الصعيد وليخرج من تحت يديه كل فنانى الموبيليا ولأنه كان يهادى العروس بصندوق تضع فيه ملابسها فقد أطلق عليه لقب الصناديقى ولم تنسيه تجارته العلم الذى ورثه عن جده الذى تسمى باسمه نتيجة لرؤيا شاهدتها والدته بأن قرداً يقول لها أن هناك كنزاً سيفتح على ثالث أحمد بن محمد وسمى الجميع أبناءهم أحمد ،

اقرء المزيد       اقرء المزيد        اقرء المزيد